فارس الوعد

28 مارس، 2010 | تهجيت حلماً تهجيت وهماً | 0 تعليقات


لم يكن كاذباً حين جاءْ
يمتطي يرقات الدماءْ
لم يكن كاذباً حين جاءْ
يرتدي فرحاً للشتاءْ
قادم من ذُرى المستحيل
خارج من عيون النساءْ
عمرهُ ألف عام وعام
وجههُ ألف صوت مضاءْ
ابتدا في خيال الرشيد
وانتهى عند ماء السماءْ
كلّ يوم تزيد خطاه
دهشة في غضون المساءْ
***
حين جاء حَبَتْهُ الرمال
صوتها … واحتوته السماءْ
حين جاءَ ارتوى الأقحوان
وانتشى زمن الكبرياءْ

مقالات مشابهة

سألقاك يوماً

سألقاك يوماً

سَألقَاكِ يَوماً ورَاء السَّديمِ
ضِفَافاً منَ الضوءِ
يَختالُ فيهَا شَمِيم العِرَارِ
ونَكْهَة مَاءِ المَطَرْ
سَأَلْقَاكِ
يَا زمَناً يتَجَدَّدُ دَوماً
ويَمْتَدُّ فَوقَ حُدُودِ القَمَرْ
سَألقَاكِ

شهرزاد والرحيل في أعماق الحلم

شهرزاد والرحيل في أعماق الحلم

تَناثرتِ بينَ المدينَةِ والبَحْرِ
والشَّاطِئِ القُزَحِيِّ
الذي أَقْلعَتْ منهُ أَشْرِعَةُ
السِّنْدِبَادْ
وجاءَتْ مَرَاكِبُكِ المُخْمَلِيَّةُ
حَالمةً كميَاهِ الخَلِيجِ
وصَاخِبةً كَصَهيلِ الِجَيادْ
تُحِيلِينَ لَيلَ المَدِينَةِ

تهجيت حلماً تهجيت وهماً

تهجيت حلماً تهجيت وهماً

يُحْرِقُ العِشْقُ وجْهِيَ، أَثْمَلُ
مِن نَكهةِ النَّارِ،
فِي رِئَتِي يَلتقِي زمَنُ الفرحِ المُتجَهِّمِ
والانتِظَار
تَسَلَّلْتُ مِن حَلكاتِ السُّؤالِ
العَقِيمْ
تَوضَّاتُ فِي غيمةٍ خَرَجَتْ من
غَدَائِرِ لَيلَى

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *