عشقت عينيك

28 مارس، 2010 | عاشقة الزمن الوردي | 2 تعليقات


عشقتُ عينيكِ بحراً لا قرار لهُ
عمري شراعٌ على شطآنِه قلقُ

عشقت عينيك أنواءً معربدةً
وموسماً عاصفاً في طبعه النزقُ

عشقتها شفقاً ناءٍ تجاذبني
فيه الطفولة والأحلام والألقُ
***
عشقتُ عينيك والأمواج نازفةٌ
عشقتها ودماء الورد تحترقُ

عشقتها والمدى وعد وأخيلةٌ
تنثال حيناً، فيصحو دونها الأفقُ
***
عيناك مرفأ أحلام مُشتَّتةٍ
تهفو إليه إذا ما غالها الغسقُ

وجنَّة من ظلالٍ يستجيرُ بها
مهاجرون.. بأرض الغربة احترقوا

تموج بالغيب والأسرار ساهمةٌ
كأنَّها للغد المجهول تنطلقُ
***
ماذا بعينيك؛ شوق أم مكابدةٌ
عنيفة.. أم نداء فيهما لبقُ

كم يغرق اللحن في أعماقها مدناً
وبين أهدابها كم يولد الشَّفَقُ

لا لون للفجر إنْ لم تشرقا معهُ
سِحْراً تَضِجّ به الساحات والطُّرُقُ
***
تقُولُ عَيناكِ: أَشْواقُ الرَّبيعِ دُمىً
مَمْسُوخةٌ، وأحاديثُ الهوى ورَقُ

مقالات مشابهة

صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

إيقاعات على زمن العشق

إيقاعات على زمن العشق

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ

شارك برأيك

2 التعليقات

  1. خيال آل جابر

    انحنائه بحجمه..
    ودعاء الى السما بأن
    يتمم الله شفائه|

    الرد
  2. أحمد الصيدلاني

    هو هو ..
    يشعل التفاصيلَ شعراً ..
    تحية تليق بمقامه..
    ودعاءٌ بحجم منزلته في القلب بأن يطول عمره ..
    وينكشف مرضه ..

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *