سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
وأنتَ الذي في عروقِ الثرى نخلةٌ لا تَمُوتْ
مَرْحَباً سَيَّدَ البِيدِ ..
إنَّا نَصَبْنَاكَ فَوقَ الجِرَاحِ العَظِيمَةِ
حَتَّى تَكُونَ سَمَانَا وصَحْرَاءَنَا
وهَوانَا الذِي يَسْتَبِدُّ فَلاَ تَحْتَوِيهِ النُعُوتْ
سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
وأَنْتَ الذي فِي حُلُوقِ المَصَابِيحِ أغْنِيَةٌ لاَ تَمُوتْ
مَرْحَباً سَيَّدَ البِيدِ ..
إنَّا انْتَظَرْنَاكَ حَتَّى صَحَونَا عَلَى وقْعِ نَعْلَيكَ
حِينَ اسْتَكَانَتْ لِخُطْوَتِكَ الطُّرُقَاتُ
وألْقَتْ عليكَ النوافذُ دفءَ البيوتْ
سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
وأَنْتَ الذي فِي قُلُوبِ الصَّبَايَا هَوىً لاَ يَمُوتْ
من هو سيد البيد
ومن هي النسور التي وشمت دمك الطفل يوماً
ومن الذي نصبه فوق الجراح العظيمه
لله درك ياابو يوسف
قصيدهـ ولا اروع من شاعر راائع عسى الله يقومك بالسلامه
مفيد العتيبي
سيد البيد
وأنتَ الذي في عروقِ الثرى نخلةٌ لا تَمُوتْ
.
.
إنَّا نَصَبْنَاكَ فَوقَ الجِرَاحِ العَظِيمَة
حَتَّى تَكُونَ سَمَانَا وصَحْرَاءَنَا
سيد البيد مابا هذة الدانة النفيسة وهى تسطع فى مكنونهاتبوح بالنورى والعطر ؟
سيد البيد انت دانتنا النفيسة وسيظل صيتك وشعرك يرطب حلوقنا ويجفف دموعنا
انت سيد البيد لتعش لمن تحب ومن يحبك
اتمنى على اللة ان ينصرك ويثبتك ويمنحك الصحة والعافية
سيد البيد انت صناجة العرب ادعو اللة الايحرمنا منك
إلى روحك يا محمد
هل مات هذا الذي ننعيه أم عبر
لضفة الضوء في عتم ٍ غدا قدر
أضاق بالحلم أم أحلامه عصفت
بقلبه حيث أخفى فيه ما اشتهرا
ما مات بل مات فينا كل قافية
شدا بها الوجد جمرا شبّ واستعر
هل أندب الشعر أم أنعيك يا وطنا
قد مات فيه السّنا حتفا أو انتحرَ
هوازن اليوم عذرا لم يعد بيدي
سيفا ولا وجه لي يأتيك معتذرا
وشاعر البيد مذ غنّى وأنشدني
بوّابة الريح قد أدركت ما شَعرَ
يا ساكن الريح لا تغريك قلعتنا
أنت الغنيّ الذي من عشقنا افتقر
وأنت هذي التضاريس التي بقيت
ونحن رملٌ على أكنافك انتثرَ
واراك هذا الثرى في جوفه فلما
ينفيك عن ظهره,هل خالك الخطرَ؟
بئسا لأرض ٍ يموت العاشقين لها
ظمأى هواها ولا تسقيهم المطرَ
مات الذي عاش ما صلّى إلى صنمٍ
ولا اعتلى منبر التد جين أو هذرَ
عليه صلى الملا في غير موطنه
وموطن الحب قد صلّى بمن حضرَ
إن لم يصلّي على جثمانه وطن ٌ
صلّي على روحه يا بيد يا شجرَ
رحم الله فقيدنا وعزائي لك يا يوسف ونزار وجمال وهوازن ولولدتكم الكريمة
رحم الله أبا يوسف وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .
محب فقيدكم
عبد الله الزهراني
معذرةً فقد حدثت بعض الأخطاء الكيبوردية في النص لم أتنبه لها إلا بعد إدراجه
وحيث لاتوجد خاصية التعديل في الموقع فقد اضطررت لإدراجه مرة أخرى لتعديل تلك الأخطاء
ليصبح النص هكذا :
إلى روحك يا محمد
هل مات هذا الذي ننعاه أم عبر
لضفة الضوء في عتم ٍ غدا قدر
أضاق بالحلم أم أحلامه عصفت
بقلبه حيث أخفى فيه ما اشتهرا
ما مات بل مات فينا كل قافية
شدا بها الوجد جمرا شبّ واستعر
هل أندب الشعر أم أبكيك يا وطنا
قد مات فيه السّنا حتفا أو انتحرَ
هوازن اليوم عذرا لم يعد بيدي
سيفٌ ولا وجه لي يأتيك ِمعتذرا
وشاعر البيد مذ غنّى وأنشدني
(بوّابة الريح ) قد أدركت ما شَعرَ
يا ساكن الريح لا تغريك قلعتنا
أنت الغنيّ الذي من عشقنا افتقر
وأنت هذي التضاريس التي بقيت
ونحن رملٌ على أكنافكَ انتثرَ
واراك هذا الثرى في جوفه فلِما
ينفيك عن ظهره,هل خالك الخطرَ؟
بئسا لأرض ٍ يموت العاشقون لها
ظمأى هواها ولا تسقيهم المطرَ
مات الذي عاش ما صلّى إلى صنمٍ
ولا اعتلى منبر التد جين أو هذرَ
عليه صلى الملا في غير موطنه
وموطن الحب قد صلّى بمن حضرَ
إن لم يصلّ على جثمانه وطن ٌ
صلّت سماءٌ تظلّ البيد والشجرَ
سَتَمُوتُ النُّسُورُ التي وَشَمَتْ دَمَكَ الطفلَ يوماً
وأنتَ الذي في عروقِ الثرى نخلةٌ لا تَمُوتْ
وكأنه يتكلم عن نفسه..
لا سامح الله من وشم دمه الطفل يومًا
الله يرحمه رحمة واسعة..