وجه من دخان

28 مارس، 2010 | عاشقة الزمن الوردي | 0 تعليقات

كبقايا الوحل أنت كالمياه الآسنَةْ
كطريقٍ قَبَعتْ فيه الطيورُ المُنْتِنَةْ

كفراغٍ في تخومِ الأرضِ مخنوقُ السَّنا
يصمتُ الإحساسُ فيه وتموتُ الأزمنَةْ

وجهُكِ الصخريُّ يبدُو في الزوايا كالحٌ
عبثتْ فيه الخطايا، شوهته الأدخنَةْ

أيّ روضٍ يستحيلُ الطيبُ في أحضانه
ندبة في غرّة الفجرِ، وذكرى مُحزِنَةْ

مقالات مشابهة

صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

إيقاعات على زمن العشق

إيقاعات على زمن العشق

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *