اختناق

28 مارس، 2010 | عاشقة الزمن الوردي | 1 تعليق

سَمْرَاء
أَرْوقةُ الشُّعاعِ تَزاحَمَتْ
فِيهَا الظلالُ وغامَ وجهُ المشرقِ
سَمْرَاء
سَوطُ الليلِ يُلهِبُ أَضْلُعِي
ويزيدُ من عبثِ الهمومِ بِمفرقِي
أَرهقتُ أحلامي، ذَبَحْتُ قصائدِي
فِي معبدِ الشمسِ التي لَمْ تُشرقِ
وصهرتُ في قلبِ الجحيمِ دفاتري
ودفعتُ في لُججِ المخاطرِ زَورَقِي
كَمْ ماتَ فجرٌ في جدارِ حديقَتِي
حتَّى ظنَنْتُ بأنَّهُ لَم يُخلَقِ
لا تَعْشقِي، سَمْرَاء
إنَّ الليل يغتالُ الزهورَ
إذا نَمَتْ.. لا تعشقِي

مقالات مشابهة

صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

إيقاعات على زمن العشق

إيقاعات على زمن العشق

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ

شارك برأيك

1 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *