من وحي العاشر من رمضان

28 مارس، 2010 | عاشقة الزمن الوردي | 0 تعليقات

• فازت بالجائزة الأولى في مسابقة الشعر التي نظمها مكتب رعاية الشباب بمكة 1977

لم يبق في سيناء جرحٌ ينزفُ
كُلُّ الجراحِ تجرعتها الأحرفُ

الشمسُ ترقصُ فوق حرّ رمالها
والبدر في جنباتِهَا يتفلسفُ

فلكلِّ فجرٍ في ثراها وقفةٌ
ولكلِّ نجمٍ في سماها موقفُ

عادت بِها أيامُ حطّين التي
يشدو بِها ثغرُ الزمان ويهتفُ

شرفُ العقيدة شادَ فيها منبراً
وله بها نورٌ يضيءُ ومتحفُ
***
حمى حزيران الكئيب أزالها
عزمُ القيادةِ والسلاحُ المنصفُ

فتعانقت مشبوبة راياتنا
حول القناة وحاملوها هُتَّفُ

وكتائب الإيمان يدفعها الفدى
قُدُما وإسرائيل قلب يرجفُ

زالت بقايا زيفها وتمزَّقت
أسمالها وانشق عنها المعطفُ

فالمجد مجدول الضفائر ضاحكٌ
والنصر مصقول الترائب مترفُ
***
ما زلت يا وطنِي عزيزٌ صامدٌ
رايات مجدك في السماء ترفرفُ

تاريخك المرفوع فوق جباهنا
تاج أعز من الخلود وأشرفُ

فأساسه أرواحنا وعماده
سيف توشح بالجلال ومصحفُ

ماضيك في كل القلوب عقيدةٌ
وهواك روحانية وتصوّفُ

مقالات مشابهة

صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

إيقاعات على زمن العشق

إيقاعات على زمن العشق

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *