عيناك وألوان الطيف

28 مارس، 2010 | عاشقة الزمن الوردي | 0 تعليقات

لعينيكِ
أَبْحرتُ عبرَ فصولِ الخريفِ
وسافرتُ في جسد الليلِ
والليلُ جرحٌ يُجيد النزيفْ
تَسَلَّقتُهُ
عبرتُ ملامحهُ الحجريَّة
حملْتُ علَى راحتِي النجومَ
التِي أَسْلَمَتْ للأفولِ
أحقّاً
سيَنْبَلِجُ الفرح ألوان طيفْ
تَخَضَّلَ عينيكَ بالحبِّ والنورِ
دهراً
ولا تستحيل سحابة صيفْ
أحقّاً
سينبلج الفرح ألوان طيفْ

تَمزق عن وجهنا الأقنعةْ
وتبهر راهب حزنٍ
قضى العمر لم يبرح الصومعةْ
ولم يشهد الشمسَ
تغسل في البحر وجه الصباح
ولم يشهد الأشرعةْ
***
أحقاً..
سينبلج الفرح ألوان طيف
تلوّن وجه الأفقْ
وعيناك نبع
تألَّق فيه الصباح
وهامتْ على جانبيه ظماء الجراح
وهامَ الشفقْ
***
لعينيك أنتِ
قدمنا فلول غزاه
نشقّ جبين الخطر
لنفتح للعشق دنيا جديدةْ
ونعشق عينيك
لا ـ بل سنقتل عينيك عشقا ـ
ونفنى بعينيك
ثورة عشق عنيدةْ
ونبقى هناك
نلمّ بقايا السنين
ونمسح عنها خطأ العابرين
نقولُ كلاماً كثيراً
عن الحبِ والموتِ واللحظة الهاربةْ
وعن ذكريات الشتاء الحزينِ
الذي رنقت شمسه الغاربةْ

مقالات مشابهة

صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

إيقاعات على زمن العشق

إيقاعات على زمن العشق

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *