تذكّريه جيداً
كان ورماً جميلاً
يَسْبَحُ بين التربة والجذور
ومنابت الضوء
كان يتسلّقُ ذراعيكِ المشرعتين
للربيع والقوافل
ويَمتطي ضفائرك الذهبية
كفارسٍ أسطوريٍّ
كان يَخصفُ من أوراقكِ
على جسدهِ
ليواري غُربته ونزقه.
تذكّريهِ
مجدولاً بالشرايين والأهدابِ
وحمائل السُّيوف.
الجزيرة، 11-6-1983
0 تعليق