قراءة سابعة

28 مارس، 2010 | بوابة الريح | 0 تعليقات


تذكّريه جيداً
كان ورماً جميلاً
يَسْبَحُ بين التربة والجذور
ومنابت الضوء
كان يتسلّقُ ذراعيكِ المشرعتين
للربيع والقوافل
ويَمتطي ضفائرك الذهبية
كفارسٍ أسطوريٍّ
كان يَخصفُ من أوراقكِ
على جسدهِ
ليواري غُربته ونزقه.

تذكّريهِ
مجدولاً بالشرايين والأهدابِ
وحمائل السُّيوف.

الجزيرة، 11-6-1983

مقالات مشابهة

القصيدة

القصيدة

القَصِيدةُ
إمَّا قَبَضْتَ عَلَى جَمْرِهَا
وأذَبْتَ الجَوارحَ فِي خَمرِهَا
فَهْيَ شَهدٌ علَى حدِّ مُوسْ
فَحَتَّامَ أَنْتَ خلالَ الليَالِي تَجُوسْ
وعلامَ تَذودُ الكَرَى
وتُقِيمُ الطُّقوسْ
وأَلْفٌ مِنَ الفَاتِنَاتِ الأنِيقَاتِ يَفْرَحْنَ

بوابة الريح

بوابة الريح

مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي  رِيحِي
وفَاتَنِي الفَجْرُ إذْ طالَتْ  تَرَاوِيحِي

أَبْحَرْتُ تَهوِي إلى الأعماقِ قَافِيَتِي
ويَرْتقِي في حِبالِ الرِّيحِ تَسْبِيحِي

مُزمَّلٌ فِي ثِيَابِ النُّورِ مُنْتَبِذٌ
تِلْقَاءَ مَكَّةَ أَتْلُو آيَةَ الرُّوحِ

الرقية المكية

الرقية المكية

صَبَّحْتُها
والخيرُ في أسمائها
مسَّيتُهَا
والنورُ ملءُ سمائهَا
حَيَّيتُهَا
بجلالِهَا
وكمالِهَا
وبِمِيمِهَا وبِكَافِهَا وبِهَائِهَا

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *