حينَ تصيرينَ جُرحاً مُتوهّجاً يُضيءُ
مساربَ الأَلَمِ،
وحين تتحولينَ إلى هوسٍ ليليٍّ
يُبَعْثِرُ الأشياء
ويقلّبُ معايير الحزنِ
يَنفصلُ وجهِي
يهربُ مِنّي
يتلمَّسُ طريقاً مُلتهباً ينقلهُ
إلى أرضٍ عذراء مُهدّدة بالخصبِ
وهُناك
تدركهُ دهشة الطفولةِ
فيندثر بالصقيع والبَرَدِ
ويسقط على قارعة الحلم
حينَ أقرأ حزنكِ
أَفْتحُ نافذةً على السماءِ
وأعبرُ أحداق مدينة
حين أقرأ حزنكِ
أمتشقُ لغة كاهنٍ
وأعبثُ في أوراق مجنونْ
0 تعليق