قراءة ثالثة

28 مارس، 2010 | بوابة الريح | 0 تعليقات


حينَ تصيرينَ جُرحاً مُتوهّجاً يُضيءُ
مساربَ الأَلَمِ،
وحين تتحولينَ إلى هوسٍ ليليٍّ
يُبَعْثِرُ الأشياء
ويقلّبُ معايير الحزنِ
يَنفصلُ وجهِي
يهربُ مِنّي
يتلمَّسُ طريقاً مُلتهباً ينقلهُ
إلى أرضٍ عذراء مُهدّدة بالخصبِ
وهُناك
تدركهُ دهشة الطفولةِ
فيندثر بالصقيع والبَرَدِ
ويسقط على قارعة الحلم

حينَ أقرأ حزنكِ
أَفْتحُ نافذةً على السماءِ
وأعبرُ أحداق مدينة
حين أقرأ حزنكِ
أمتشقُ لغة كاهنٍ
وأعبثُ في أوراق مجنونْ

مقالات مشابهة

القصيدة

القصيدة

القَصِيدةُ
إمَّا قَبَضْتَ عَلَى جَمْرِهَا
وأذَبْتَ الجَوارحَ فِي خَمرِهَا
فَهْيَ شَهدٌ علَى حدِّ مُوسْ
فَحَتَّامَ أَنْتَ خلالَ الليَالِي تَجُوسْ
وعلامَ تَذودُ الكَرَى
وتُقِيمُ الطُّقوسْ
وأَلْفٌ مِنَ الفَاتِنَاتِ الأنِيقَاتِ يَفْرَحْنَ

بوابة الريح

بوابة الريح

مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي  رِيحِي
وفَاتَنِي الفَجْرُ إذْ طالَتْ  تَرَاوِيحِي

أَبْحَرْتُ تَهوِي إلى الأعماقِ قَافِيَتِي
ويَرْتقِي في حِبالِ الرِّيحِ تَسْبِيحِي

مُزمَّلٌ فِي ثِيَابِ النُّورِ مُنْتَبِذٌ
تِلْقَاءَ مَكَّةَ أَتْلُو آيَةَ الرُّوحِ

الرقية المكية

الرقية المكية

صَبَّحْتُها
والخيرُ في أسمائها
مسَّيتُهَا
والنورُ ملءُ سمائهَا
حَيَّيتُهَا
بجلالِهَا
وكمالِهَا
وبِمِيمِهَا وبِكَافِهَا وبِهَائِهَا

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *