فاتحة

28 مارس، 2010 | بوابة الريح | 0 تعليقات


حينَ حَاصرنِي وجهُكِ الشَّفَقِيُّ
تسَاءَلْتُ
كيفَ مَخَرْتِ النَّزِيفَ
وأنتِ مُحَمّلةٌ بِالقَدَرْ
***
عَبْرةٌ سَقَطتْ مِن مكانٍ سَحِيقٍ
بِصَدْرِكِ
فَاسْتَوطَنَتْ رَحِم الغيبِ
حُلْماً
قَلَقاً
مَوعِداً لِحدادِ القَمَرْ
***
كَفْكِفِي وجَعَ الرِّيحِ
يا هَودجاً أمَوِيّاً
تغادرُهُ الشَّمسُ
مَغْسُولة بِالرِّيحِ ومَاءِ المَطَرْ

مقالات مشابهة

القصيدة

القصيدة

القَصِيدةُ
إمَّا قَبَضْتَ عَلَى جَمْرِهَا
وأذَبْتَ الجَوارحَ فِي خَمرِهَا
فَهْيَ شَهدٌ علَى حدِّ مُوسْ
فَحَتَّامَ أَنْتَ خلالَ الليَالِي تَجُوسْ
وعلامَ تَذودُ الكَرَى
وتُقِيمُ الطُّقوسْ
وأَلْفٌ مِنَ الفَاتِنَاتِ الأنِيقَاتِ يَفْرَحْنَ

بوابة الريح

بوابة الريح

مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي  رِيحِي
وفَاتَنِي الفَجْرُ إذْ طالَتْ  تَرَاوِيحِي

أَبْحَرْتُ تَهوِي إلى الأعماقِ قَافِيَتِي
ويَرْتقِي في حِبالِ الرِّيحِ تَسْبِيحِي

مُزمَّلٌ فِي ثِيَابِ النُّورِ مُنْتَبِذٌ
تِلْقَاءَ مَكَّةَ أَتْلُو آيَةَ الرُّوحِ

الرقية المكية

الرقية المكية

صَبَّحْتُها
والخيرُ في أسمائها
مسَّيتُهَا
والنورُ ملءُ سمائهَا
حَيَّيتُهَا
بجلالِهَا
وكمالِهَا
وبِمِيمِهَا وبِكَافِهَا وبِهَائِهَا

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *