حينَ حَاصرنِي وجهُكِ الشَّفَقِيُّ
تسَاءَلْتُ
كيفَ مَخَرْتِ النَّزِيفَ
وأنتِ مُحَمّلةٌ بِالقَدَرْ
***
عَبْرةٌ سَقَطتْ مِن مكانٍ سَحِيقٍ
بِصَدْرِكِ
فَاسْتَوطَنَتْ رَحِم الغيبِ
حُلْماً
قَلَقاً
مَوعِداً لِحدادِ القَمَرْ
***
كَفْكِفِي وجَعَ الرِّيحِ
يا هَودجاً أمَوِيّاً
تغادرُهُ الشَّمسُ
مَغْسُولة بِالرِّيحِ ومَاءِ المَطَرْ
0 تعليق