لَيتَهُم حِينَمَا أَسْرَجُوا خَيلَهُم
وتَنَادَوا إلَى سَاحَتِي
أَوقَدُوا نَارَهُمْ تَحْتَ نَافِذَتِي
واسْتَرَاحُوا
***
لَيتَهُم حِينَمَا أدْلـجُوا فِي غَيَاهِبِ ظَنِّيَ
بَلُّوا حَنَاجِرَهُمْ بِنَشِيدِ السُّرَى
واسْتَبَانُوا صَبَاحِيَ
إذْ يُسْتَبَانُ الصَّبَاحُ
***
لَيتَهُم نَظَرُونِيَ حَتَّى أَعُودَ
فَأرْقِيَهُم بِالحُرُوفِ التي لاَ تُرَى
والحُرُوفِ التي تَتَنَاسَلُ تَحْتَ الثَّرَى
والحُرُوفِ التي لاَ تُبَاحُ ولاَ تُسْتَبَاحُ
***
ليتَهُم سَألُونِيَ
كيفَ مخرتُ لَهُم جانبَ اللّيلِ
حتَّى تدلَّتْ عناقيدُهُ
واستوى تحتَ عرشِ غدائِرِهِ
قَمرٌ ناصعٌ
وغرامٌ مُباحُ
0 تعليق