غُرْفَةٌ بَارِدَةْ
غُرْفَةٌ بَابُهَا ..
لاَ أَظُنُّ لَهَا أَيَّ بَابٍ
وأَرْجَاؤُهَا حَاقِدَةْ
غَبَشٌ يَتَهَادَى عَلَى قَدَمَينِ
وصَمْتٌ يَقُومُ عَلَى قَدَمٍ واحِدَةْ
لاَ نَوافِذُ،
لاَ مَوقِدٌ،
لاَ سَرِيرٌ،
ولاَ لَوحَةٌ فِي الجِدَارِ، ولاَ مَائِدَةْ …
حِينَ أَجَّجْتُ نَارَ الحَقِيقَةِ حَولِي
وهَمْهَمْتُ بِالقَولِ:
لاَ فَائِدَةْ
كَانَ يَثْوِي بِقُرْبِي حَزِيناً
ويَطْوِي عَلَى أَلَمٍ سَاعِدَهْ
قُلْتُ: مَنْ ؟
قَالَ: حَاتِمُ طَيٍّ… وأَنْتَ؟
فَقُلْتُ:
أَنَا مَعْنُ بِنْ زَائِدَةْ
0 تعليق