صَاحِبِي..
مَا الذي غَيَّرَكْ
مَا الذي خَدَّرَ الحُلْمَ فِي صَحْوِ عَينَيكَ
مَنْ لَفَّ حَولَ حَدَائِقِ رُوحِكَ هَذَا الشَّرَكْ
عَهِدْتُكَ تَطوِي دُرُوبَ المَدِينَةِ مُبْتَهِجاً
وتَبُثُّ بِأَطْرَافِهَا عَنْبَرَكْ
صَاحِبِي..
هَلْ ستَهجسُ بِالحُبِّ ـ بينَ اتِّسَاعِ الحَنِينِ
وضِيقِ المَيَادِين ـ
لَو طَوَّقَتْكَ خُيُولُ الدَّرَكْ
هَلْ سَتُوقِظُ أنشُودَةَ الرُّوحِ فِي غَابَةِ
الخَيزرَانِ الأَنِيقَةِ لَو أَنْكَرَتْ مَظْهَرَكْ
صَاحِبِي..
لاَ تَمَلَّ الغِنَاءَ
فَمَا دُمْتَ تَنْهَلُ صَفْو اليَنَابِيعِ
شُقَّ بِنَعْلَيكَ مَاءَ البِرَكْ
لايزال هذا النص يدهشني كثيرا
أسأل الله الشفاء لشاعرنا الكبير
وشكرا على هذا الموقع الرائع للشاعر الرائع
ياسيد البيد
أنا نصبناك فوق الجراح العظيمة حتى تكون سمائنا وصحرائنا
انت الذي في حلوق المصابيح أغنية لا تموت
أشفاك الله ياسيد البيد
قرأت هذا النَّص واستوقفني ما يبثه الشاعر من روح مفعمة بالكمال والمثال في موطن الحلم !!!
كعاشق للأدب ومحب مفتون بعذب البيان ،أرى أن الثبيتي رحمه الله أفضل من كتب القصيدة في جزيرة العرب في العصر الحديث ، لشعره لذعه وحلاوة ولغته تسحرني سهل ممتنع
سيد البيد أنت فلتهنأ بك آلة الشعر