الطائف – هلال الثبيتي
شاعر عكاظ الأول 1428هـ محمد بن عواض الثبيتي لم يكن لديه اعتبارات للفوز بهذه الجائزة، بل كانت ثقته بالنادي الأدبي وبإدارته الجديدة ثقة كبيرة وأن هذه الجائزة لن تذهب إلا لمن يستحقها سواء كان محمد الثبيتي أم غيره، (الجزيرة) التقت شاعر سوق عكاظ وكان لنا معه هذا الحوار:
* هل تتوقع أن تكون شاعر عكاظ؟
– كنت أتمنى ولم أكن أعلم لأن الشعراء كثيرون والمسألة تركتها على الله.. اتصل بي القادي وطلب مني ترشيح نفسي لهذه المسابقة الكبيرة بالإضافة إلى أن هناك أكثر من جهتين تم ترشيحي من قبلها.
* هل كانت هناك آلية ترشيح لجائزة شاعر سوق عكاظ؟
– ليس لدي فكرة عن آلية الترشيح فقط هم طلبوا مني الأعمال الشعرية، خاصة الدواوين الأربعة (عاشقة الزمن الوردي, نهجت حلما نهجت وهما, التضاريس, موقف الرمال) الخاصة بي والترشيح لم يكن خاصاً بديوان أو عن قصيدة معينة، ويخيل لي أن الترشيح تم على أساس الأعمال والتواجد على الساحة وكيفية بناء القصيدة والعمق في تفاصيل القصيدة.
* ألا ترى أن هذا التكريم جاء متأخراً؟
* ربما كانت هناك اعتبارات أخرى في ذاكرة محمد الثبيتي من قبل الجهة المرشحة؟
– لا، أبداً أنا أثق في نادي الطائف الأدبي بإدارته الجديدة، وكنت متأكداً أن الجائزة لا تعطى إلا لمن يستحقها سواء محمد الثبيتي أم غيره.
* من وجهة نظرك ألا تظن أن فكرة إحياء سوق عكاظ أتت متأخرة؟
– نعم أتت متأخرة وأذكر أنه في الثمانينات الهجرية هناك كتّاب، وفي مقدمتهم قدوس الأنصاري وغيره كتبوا عن إحياء سوق عكاظ، لكن مسألة التأخير قد يكون فيها خير، وربما يكون سوق عكاظ هو مرحلة انطلاق لكثير من الشعراء.
* ماذا تعني لك جائزة شاعر عكاظ؟
* يعني أن هذا التكريم سوف يجعل الشاعر محمد الثبيتي يكتب بإبداع؟
– قد يكون ذلك وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع بي، وأقدم لهم ما يرقى إلى أذواقهم، هذا من جهة ومن جهة أخرى الجائزة هذه ليست لما سوف يكتب وإنما لما كتب، وأتمنى أن يكون هناك قصائد لائقة بسوق عكاظ.
* قبل 15عاماً تم ترشيح محمد الثبيتي لجائزة في محافظة الطائف ولكنه استبعد لماذا؟
– طبعاً كانت هناك لجنة اختارت عشرة أشخاص، من بينهم سعد الثوعي -رحمه الله- وفهد العرابي وأنا، وتم استبعادي في اللحظة الأخيرة ووضع اسم آخر ويبدو لي أن الاستبعاد جاء عقب أحداث جائزة النادي الأدبي في جدة.
* بما أنك شاعر عكاظ في الوقت الحاضر كيف تنظر إلى مستقبل السوق؟
– إعادة إحياء سوق عكاظ فكرة عظيمة وأتمنى أن تكون ظاهرة ثقافية في مهرجان ثقافي فيما بعد، وليس للشعر وأتمنى أن يكون شاملاً لجميع المناشط الحياتية، من اقتصاد وسياسة والاجتماع، وأتمنى أن يكون شاملاً لكل النواحي الثقافية.
* كلمة أخيرة؟
– أتمنى أن يشهد سوق عكاظ في السنوات القادمة مهرجاناً كبيراً ثقافياً شاملاً لسوق عكاظ يفد إليه الأدباء المثقفون والشعراء من جميع أنحاء العالم العربي.
0 تعليق