إلى محمد الثبيتي .. حيث لا معنى للعنوان هنا !!

10 يونيو، 2010 | الثبيتي في ذاكرة الشعراء | 1 تعليق

سنكذب ..
وعليك يا سيدي
أن تمرر الأكاذيب
بامتنان ..
تماما كما عالمنا الباذخ
في الوحل !!
سيدي ..

مقامات تتخندق
حول نفسها
إذ تواري سوءتها
وعجزها عن
حكاية في الألم ..
عبث ..
أن تنبض أرواحنا
لترهق صمتك
وتخدش هدوءك
فوحدك ..
من علم الصمت
معنى الغناء الفريد ..
نحن العرب ..
حكاية مملة معروفة للعيان
كرماء نحن ..
ووفاؤنا مربوط بقدم حزن مهيب
يحفر لنا الطرق ..
ثم يدعونا للاحتفاء ..
للاحتماء من القدر ..
والفرار من الجبن ..
والسير قدما ..
لنقبّل هامة شاعر
هزمهم مرضه ..ولم  يهزمه !!
أيها المخبوء في جنبات الشعر ..
ستعود الحياة في جسد الأيام ..
وستمزق تلابيب الظلام ..
وتعود أنت بقلب أبهى ..
وستعلم الأسقام أن قلبك
لا يليق بها..!
وحين يحاصرونك
بأسئلتهم البلهاء
أشر إليهم أن يجربوا السرير ..
ويسكنوا محراب المرض
ويعايشوا الطبيب ..
محمد
معتـّق أنت لا عتيق
“فهب لنا نور الضحى
واعرنا مقلتيك  ” فما زال فينا ضرير !!

نويّر بنت مطلق العتيبي- الرياض

مقالات مشابهة

ما مت يا سيد البيد

ما مت يا سيد البيد

وما مُتَّ ياسيد البيد .. بل أنت فينا ستبقى تهز الوريد . وما مُتَّ يا سيد الشعر .. يا من تثنت لكفك آيات سحرٍ ... وهَزَّ لك النخل جيد النشيد . وما مُتَّ ياسيد البيد .. يامضرج الليل بعد ارتحالك بالنور ذكرى ... ويا مسقي النحل شهداً .. وما مسنا منك إلا .. جمال الحياة...

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

في رثاء سيّد البيد و القوافل / مُحَمَّد الثـّـُبَيْتِيِّ ( كأنّيَ الموتُ كأنَّك  الموتُ كأنَّنا الموتُ ) ... ... ما الأخبارُ يا قلمي هُمْ رَاحِلُوْنَ وَ أَنْتَ الظَّاعِنُ الْـبَاقِي بسم الله الرحمن الرحيم بين يدي البكاء كانت بوابة الريح هي بوابتي للدخول إلى عالم...

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قبل أن يبلغ الموت غايته قال لي.. سيد البيد هلا ..وقفنا على الماء إن النهاية تعني ابتداء الطريق وان الرفاق يظنون أن الحقيقة وهم وان الصداقات تعني الضياع وان الأماني حريق قلت مهلا فمازال في الحكي متسع لا تقل .. مل  مني الرفاق سوف تحيا طويلا وتبقى نبيلا سوف يعتادك...

شارك برأيك

1 تعليق

  1. من هنا

    رائعة أنت يا نوير..

    لك حرف جميل..

    فعلا نحن العرب حكاية مملة..

    أهنئك على الإبداع لقامة شعرية تستحق…

    اقبلي مروري

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *