سفر من البينات!

23 يناير، 2011 | الثبيتي في ذاكرة الشعراء | 0 تعليقات

إلى محمد الثبيتي حيّا وحيّا وحيّا

لك الله يا سيّد البيد..
يا مورقا في عيون المحبين شمساً..
تخاتلُ دفءَ البيوت،
يا مشرقاً في سواد الدواوين شعراً..
كأغنيةٍ في “حلوق الصبايا”..
وأنشودةٍ لا تموت!
**

لك الله يا سيّد البيد..
فمنذُ “تغشّتك حمى الرمال”
و(بوابةُ الريحِ) منذورة للغياب..
ونحنُ نلوذُ بصمتٍ مهيب!
ونتلو على (جبل النور) :
سفراً من البيّنات،
تمائمَ عشقٍ، صلاةً معتّقةً بالدعاء..
وخاشعةً في مصلى المغيب!
**
لك الله يا سيد البيد
إنّا وقفنا على ساحلٍ من نحيب؛
لنمخرَ أمواجك المشرعة،
وإنّا انشطرنا على ضفتيك..
ننادمُ أقداحك المترعة..
فطائفةٌ تغتسل بالأمل،
وأخرى ترتّبُ أحزانها بهجةً..
باللقاء القريب!
**
لك الله يا سيّد البيد..
أيا مودَعاً بالحنينِ وبالأمنيات،
أيا مولعاً بالعصافيرِ والأغنيات،
أيا برعماً في العروقِ تورّد..
أيا ثائراً للجمال تمرّد،
أيا طائراً طاف فينا وغرّد..
لك الله يا سيد البيد..
يا شاهقاً يا محمد..!

خالد قماش

————————

المصدر: الوطن

مقالات مشابهة

ما مت يا سيد البيد

ما مت يا سيد البيد

وما مُتَّ ياسيد البيد .. بل أنت فينا ستبقى تهز الوريد . وما مُتَّ يا سيد الشعر .. يا من تثنت لكفك آيات سحرٍ ... وهَزَّ لك النخل جيد النشيد . وما مُتَّ ياسيد البيد .. يامضرج الليل بعد ارتحالك بالنور ذكرى ... ويا مسقي النحل شهداً .. وما مسنا منك إلا .. جمال الحياة...

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

في رثاء سيّد البيد و القوافل / مُحَمَّد الثـّـُبَيْتِيِّ ( كأنّيَ الموتُ كأنَّك  الموتُ كأنَّنا الموتُ ) ... ... ما الأخبارُ يا قلمي هُمْ رَاحِلُوْنَ وَ أَنْتَ الظَّاعِنُ الْـبَاقِي بسم الله الرحمن الرحيم بين يدي البكاء كانت بوابة الريح هي بوابتي للدخول إلى عالم...

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قبل أن يبلغ الموت غايته قال لي.. سيد البيد هلا ..وقفنا على الماء إن النهاية تعني ابتداء الطريق وان الرفاق يظنون أن الحقيقة وهم وان الصداقات تعني الضياع وان الأماني حريق قلت مهلا فمازال في الحكي متسع لا تقل .. مل  مني الرفاق سوف تحيا طويلا وتبقى نبيلا سوف يعتادك...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *