القرين

15 مارس، 2010 | التضاريس | 1 تعليق


مقيمٌ على شغف الزوبعةْ
له جانحان، ولي أربعةْ
يخامرني وجهه كلّ يومٍ
فألغي مكاني وأمضي مَعَهْ
أفاتحه بدمي المستفيقِ
فيذرفُ من مُقلتي أَدمُعَهْ
وأُغْمدُ في رئتيه السؤالَ
فيرفعُ عن شفتي إصبعَهْ
• أما زلتَ تتلو فصول الرمالِ؟
• أقامر بالجرحِ..
أقرعُ بوّابةَ الاحتمالِ
• “أأشعلتَ فاصلة الارتيابْ”؟
• دمي مشرع للتحوّل والانتصابْ
• أتدرك ما قالت البوصلةْ؟
• زمني عاقرٌ
قريتي أرملةْ

وكفّي مُعلّقةٌ فوق باب المدينةِ
منذُ اعتنقْتُ وقار الطفولةِ
وانْتَابَنِي رمدُ المرحلةْ.
لدى سادنِ الوقتِ تشرقُ بِي
جرعةُ الماءِ
تَجنحُ بِي طرقاتُ الوباءِ،
تلاحقني تَمْتمات البسوسْ
أرى بين صدري وبين صراط الشهادةِ
شمساً مُراهقةً
وسماءً مرابطةً
ويَميناً غموسْ

مقالات مشابهة

الأسئلة

الأسئلة

أَقْبلُوا كالعصافير يَشْتعلونَ غناءً
فحدَّقْتُ في داخلِي
كيفَ أَقْرَأ هذي الوجوهَ
وفي لغتِي حجرٌ جاهلي؟
بين نارينِ أفرغتُ كأسيَ
ناشدتُ قلبي أن يستريحْ
هل يعودُ الصِّبَا مُشرعاً للغناءِ المُعَطّر
أو للبكاءِ الفصيحْ؟

آيات لامرأة تضيء

آيات لامرأة تضيء

حينَ تَنْطَفِئُ امْرأةٌ فِي السَّرابْ
أَمتطِي صهوةَ الرملِ
أشْهرُ أجنحتي للعذابْ
أمُدُّ لها كَفَناً في المدى
وأعَمِّدها بالترابْ
حينَ تَنطفِئُ امرأةٌ في العراءْ
أرافقها للمدينةِ
أَصلبها في جذوع النخيلْ

بوابة الريح

بوابة الريح

مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي  رِيحِي
وفَاتَنِي الفَجْرُ إذْ طالَتْ  تَرَاوِيحِي

أَبْحَرْتُ تَهوِي إلى الأعماقِ قَافِيَتِي
ويَرْتقِي في حِبالِ الرِّيحِ تَسْبِيحِي

مُزمَّلٌ فِي ثِيَابِ النُّورِ مُنْتَبِذٌ
تِلْقَاءَ مَكَّةَ أَتْلُو آيَةَ الرُّوحِ

شارك برأيك

1 تعليق

  1. اسماء عبد الله

    سماء واقع تحجب ألوان التغيير. لا بها أمل و غيث يفيض .. خيوط زرقتها قضبان تحيك رتابة دهر تسمرت عجلة الجمال به حتى أبانت عن تجاعيد رثة بسطت ألوان الضيق بقلب الشاعر و أناه … و نحن تائمه في جرحه المرابط
    له وافر الرحمة في حرفه المزاوج للروح

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *