في عزَاء محمّد الثبيتي

قَالُوا: سَاوَمَكَ الموتُ
علَى الحُبِّ
وأنتَ رعَاكُ اللهُ أَبَيتْ
أَبَيْتَ اللَّعْنَ..
أحَجَّ النَّاسُ إِلَيكَ منَاسِكَهُم
أَمْ قَصَدُوا البَيتْ

ماذَا فِي مكَّةَ للعَاشِقِ
إِنْ رَحَلَ العِشقُ بظِلِّ ثيابِكَ
أينَ تَوَلَّيتْ
يَا قُرَّةَ أَحْبَابِكَ
يا سيِّدَ أَصْحَابِكَ
هَا
نَحنُ علَى بَابِكَ
يَخْطُفُنَا الوَجْدُ
حيَارَى
مِنْ نارِ جوَابِكَ:
كيفَ تَوَفَّيتْ ؟!
أَلأَنّي بُحْتُ بما أَلْقَى الغَارُ عليّْ
وكَفَيْتُ الشُّعراءَ صَلِيْبَ الوَحْيِ
وَوَفَّيتْ!
أَبيتَ اللَّعْنَ…
نَذَرْتَ دِمَاءَكَ أُضْحِيةً
وفَدَيتْ

**

يا لَيْتَ، ويَا لَيتْ
لَوْ صاحبَ هذا البيتِ،
هُنَا
في البيتْ

**

تَبَّتْ يَدَ لَوْ
تَبَّتْ يَدَ لَيتْ
مَا تُغْنِي مِنْ حُزْنٍ
تَبَّتْ يَدَهَا
لاَ تُرْجِعُ مَيتْ

**

إيْهِ مُحَمَّدْ
يَا رَوْحَ ثِبَيتْ

**

ياسر حجازي

16-01-2011

مقالات مشابهة

ما مت يا سيد البيد

ما مت يا سيد البيد

وما مُتَّ ياسيد البيد .. بل أنت فينا ستبقى تهز الوريد . وما مُتَّ يا سيد الشعر .. يا من تثنت لكفك آيات سحرٍ ... وهَزَّ لك النخل جيد النشيد . وما مُتَّ ياسيد البيد .. يامضرج الليل بعد ارتحالك بالنور ذكرى ... ويا مسقي النحل شهداً .. وما مسنا منك إلا .. جمال الحياة...

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

في رثاء سيّد البيد و القوافل / مُحَمَّد الثـّـُبَيْتِيِّ ( كأنّيَ الموتُ كأنَّك  الموتُ كأنَّنا الموتُ ) ... ... ما الأخبارُ يا قلمي هُمْ رَاحِلُوْنَ وَ أَنْتَ الظَّاعِنُ الْـبَاقِي بسم الله الرحمن الرحيم بين يدي البكاء كانت بوابة الريح هي بوابتي للدخول إلى عالم...

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قبل أن يبلغ الموت غايته قال لي.. سيد البيد هلا ..وقفنا على الماء إن النهاية تعني ابتداء الطريق وان الرفاق يظنون أن الحقيقة وهم وان الصداقات تعني الضياع وان الأماني حريق قلت مهلا فمازال في الحكي متسع لا تقل .. مل  مني الرفاق سوف تحيا طويلا وتبقى نبيلا سوف يعتادك...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *