(ذات مساء).. إلى الصديق والشاعر محمد الثبيتي

20 مارس، 2010 | الثبيتي في ذاكرة الشعراء | 0 تعليقات

أفق صاحبي
دثر حروفك
واسكب لنا وطنا
وانهض إلى الغيم
فالرمل ظمأى
تشتهي المزنا

واخفض جناحك للورد
فما يبس يحل به
إذا صرت له سكنا
أفق صاحبي
زمل شراعك
هذا الكون منزلتي
وهذه الأشواق
تبني لها سفنا
إذا أبحرت
نحوي
تسارع خطوها
فأنى أميل.. تميل
وأنى أغني
تلثم الشجنا
وأنى أصد
رياح عاتية
تهيج
وأنى أحدق
تطفئ الزمنا
أفق صاحبي
دثر حروفك
زمل شراعك
أوقد فضاءك
واملأ مدادك
من دمي وطنا
أفق صاحبي
وارسم لنا حلما
واخلع رداء الليل
كي نمحو به الوسنا
فهذا الليل
كالورد نفحته
إذا تنفس الصبح
أضحى له كفنا
أفق صاحبي واسكب لنا وطنا

أحمد آل مجثل الغامدي

مقالات مشابهة

ما مت يا سيد البيد

ما مت يا سيد البيد

وما مُتَّ ياسيد البيد .. بل أنت فينا ستبقى تهز الوريد . وما مُتَّ يا سيد الشعر .. يا من تثنت لكفك آيات سحرٍ ... وهَزَّ لك النخل جيد النشيد . وما مُتَّ ياسيد البيد .. يامضرج الليل بعد ارتحالك بالنور ذكرى ... ويا مسقي النحل شهداً .. وما مسنا منك إلا .. جمال الحياة...

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

في رثاء سيّد البيد و القوافل / مُحَمَّد الثـّـُبَيْتِيِّ ( كأنّيَ الموتُ كأنَّك  الموتُ كأنَّنا الموتُ ) ... ... ما الأخبارُ يا قلمي هُمْ رَاحِلُوْنَ وَ أَنْتَ الظَّاعِنُ الْـبَاقِي بسم الله الرحمن الرحيم بين يدي البكاء كانت بوابة الريح هي بوابتي للدخول إلى عالم...

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قبل أن يبلغ الموت غايته قال لي.. سيد البيد هلا ..وقفنا على الماء إن النهاية تعني ابتداء الطريق وان الرفاق يظنون أن الحقيقة وهم وان الصداقات تعني الضياع وان الأماني حريق قلت مهلا فمازال في الحكي متسع لا تقل .. مل  مني الرفاق سوف تحيا طويلا وتبقى نبيلا سوف يعتادك...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *