إسلم أبو يوسف

20 مارس، 2010 | الثبيتي في ذاكرة الشعراء | 0 تعليقات

إسلم أبو يوسف لنا
يا البحر
يا الموج
لا باس
لا رحت نازل جزر
مدك شرع خيلهbr>منصاك زخّ المطر والبرق هلْ غطاس
يا مفرقٍ من هيا ساطع على سيله
أنت الذي
منجمك
خلى النغم إحساس
والورد من مخْيلك شعشع بنى بيته
خليت ماء البرك يسبح بها الحراس
وركبت كف النهر
موقفك
ما نسيته
منت الذي قد عنى في حسبة الجلاس
تلوي زمام الشعر ترخيه وتميته
إلا بما يُصطفى من جذوة النبراس
عانقت ثغر القصيد أعطاك وأعطيته
كل السفن سارعت
صوبك بشوق الناس
بقلوب تستقبلك من حب عليته
تستحلفك يا شجر
باسق
تشدْ الراس
خذ من عشقْهم
دفا
وانزل من الغيمه
في غيبتكْ
الشعر
عيا عن القرطاس
من بعدكم ما وعى ضيع عناوينه
ما عاد في جعبته
من مصرفه كياس
رقم الألم
ينطرك
وقف على حيله
كاس الوطن مشربك
الكاس تلو الكاس
عانيت من مرته
وذوقتنا هيله
غنيت شف الوتر
ما غبت في المرواس
خالفت كل ما ذوى ومزقت ترتيله

لا باس _ نبع الشعر
من عثرتك لا باس
ترجع وتسقي العشق
من غيرك يعيله
أسلم أبو يوسف لنا
عجل وهب أنفاس
عْد للوطن
يا شجي
وأشعل مواويله

شاكر الشيخ
———————-
الدمام 15 مارس 2009

مقالات مشابهة

ما مت يا سيد البيد

ما مت يا سيد البيد

وما مُتَّ ياسيد البيد .. بل أنت فينا ستبقى تهز الوريد . وما مُتَّ يا سيد الشعر .. يا من تثنت لكفك آيات سحرٍ ... وهَزَّ لك النخل جيد النشيد . وما مُتَّ ياسيد البيد .. يامضرج الليل بعد ارتحالك بالنور ذكرى ... ويا مسقي النحل شهداً .. وما مسنا منك إلا .. جمال الحياة...

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

كَأَنـَّكَ الشِّعْرُ

في رثاء سيّد البيد و القوافل / مُحَمَّد الثـّـُبَيْتِيِّ ( كأنّيَ الموتُ كأنَّك  الموتُ كأنَّنا الموتُ ) ... ... ما الأخبارُ يا قلمي هُمْ رَاحِلُوْنَ وَ أَنْتَ الظَّاعِنُ الْـبَاقِي بسم الله الرحمن الرحيم بين يدي البكاء كانت بوابة الريح هي بوابتي للدخول إلى عالم...

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قال لي .. سيد البيد قبل الرحيل

قبل أن يبلغ الموت غايته قال لي.. سيد البيد هلا ..وقفنا على الماء إن النهاية تعني ابتداء الطريق وان الرفاق يظنون أن الحقيقة وهم وان الصداقات تعني الضياع وان الأماني حريق قلت مهلا فمازال في الحكي متسع لا تقل .. مل  مني الرفاق سوف تحيا طويلا وتبقى نبيلا سوف يعتادك...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *