سيرة أدبية

الشاعر محمد الثبيتي

ولد الشاعر محمد الثبيتي في إحدى قرى بلاد بني سعد، جنوب مدينة الطائف غرب المملكة العربية السعودية عام 1952، وعاش طفولته المبكرة فيها، ودرس هناك سنوات دراسته الأولى قبل أن ينتقل للعيش مع عمه في مكة المكرمة، ويكمل ما تبقى من دراسته العامة حتى تخرجه من كلية المعلمين بدرجة بكالوريوس في العلوم الاجتماعية.
عمل بعد تخرجه من الكلية معلماً في مدراس التعليم العام حتى عام 1404هـ، ثم تفرّغ بعد ذلك بشكل كامل للعمل في المكتبة العامة بمكة المكرمة.
تعرض لأزمة قلبية حادة بعد عودته من رحلة ثقافية إلى اليمن، في شهر مارس عام 2009م، عانى على أثرها طويلاً، وظل يتنقل بين المستشفيات والمراكز الصحية، إلى أن وافاه الأجل رحمه الله في يوم الجمعة 10 صفر 1432 هـ – 14 يناير 2011، في مكة المكرمة، وقد ووري جثمانه في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة بعد الصلاة عليه ظهراً في الحرم المكي يوم السبت.
أعماله الشعرية: عاشقة الزمن الوردي، تهجيت حلما، تهجيت وهما، بوابة الريح، التضاريس، موقف الرمال.
أصدر النادي الأدبي في حائل أعماله الكاملة في مجلد واحد، يضم جميع إنتاجه الشعري، إضافة إلى ديوان صوتي، على قرص مدمج (CD)، لعدد القصائد المختارة، بصوت الشاعر محمد الثبيتي.
حصل على عدد من الجوائز أهمها:

• الجائزة الأولى في مسابقة الشعر التي نظمها مكتب رعاية الشباب في مكة سنة 1397هـ. عن قصيدة “من وحي العاشر من رمضان “.
• جائزة نادي جدة الثقافي عام 1991 عن ديوان (التضاريس).
• جائزة أفضل قصيدة في الدورة السابعة لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 2000م، عن قصيدة (موقف الرمال.. موقف الجناس (.
• جائزة ولقب (شاعر عكاظ) عام 2007م في حفل تدشين فعاليات مهرجان سوق عكاظ التاريخي الأول.

في العام 2015 أطلق النادي الأدبي الثقافي بالطائف جائزة الشاعر محمد الثبيتي في ثلاثة فروع: فرع التجربة الشعرية،
وجائزة الشعر، وفرع الدراسات النقدية، وتبلغ قيمة الجائزة في فرع التجربة الشعرية (100) ألف ريال، فيما تبلغ قيمة الجائزة في فرعي الشعر والدراسات النقدية مبلغ (50) ألف ريال لكل فرع.