عاشقة الزمن الوردي
عاشقة الزمن الوردي

عاشقة الزمن الوردي

تَوهّجَ فِي الليلِ صوتكِ
يَحملُ نسغ المواسمِ
يَنْزِفُ
يلهثُ في طرقاتِ المدينةْ
توهَّجَ صوتُكِ
حينَ وجدْتُكِ ذاتَ مساءٍ
على شاطئِ الرملِ
حيثُ تشُبُّ الثوانِي

اختناق

اختناق

سَمْرَاء
أَرْوقةُ الشُّعاعِ تَزاحَمَتْ
فِيهَا الظلالُ وغامَ وجهُ المشرقِ
سَمْرَاء
سَوطُ الليلِ يُلهِبُ أَضْلُعِي
ويزيدُ من عبثِ الهمومِ بِمفرقِي
أَرهقتُ أحلامي، ذَبَحْتُ قصائدِي
فِي معبدِ الشمسِ التي لَمْ تُشرقِ

النجم الغريب

النجم الغريب

بأيِّ مكانٍ حقيرٍ ثَويتْ
فلا أنتَ حَيٌّ ولا أنتَ مَيتْ

ولا أنتَ في النَّايِ لَحنٌ حنُونٌ
ولا أنتَ فاصلةٌ في بُيَيتْ

قدمتَ معَ الليلِ نَجمٌ غريبٌ
فلمَّا تلوّى الظلامُ انطفَيتْ

الوهم

الوهم

وأتيت مع شمسِ الصباحْ
وهماً بِخاصرةِ الربيعْ
عِطراً يَموج على الدروبِ
وغيمةً،
تَجْتَثُّ غابات الصقيعْ
نوراً تألَّقَ في مسافاتِ المدى
وأضاءَ أصقاع الصدى
فأحالها شفقاً بديعْ

لا لوم علينا

لا لوم علينا

إذا نَزَفَتْ جِرَاحُ الحُبِّ يوماً
وفاضَتْ بالدمِ القانِي قلوبُ

وغامَتْ في جَوانحنَا الأمَانِي
ولاحَ على مفَاتنهَا شُحُوبُ

وقادتْنَا الحياةُ إلى صراعٍ
معَ الآلامِ واخْتلفْتَ دُرُوبُ