قراءة أولى
يَا خضراء،
يا مُدَجَّجة بالسَّرابِ والعشقِ
يا مَصْلُوبَة بالفَرَحِ على صهوةِ
جوادٍ عربيّ
يا ظِلاً نَابتاً علَى شُرفاتِ زَمَنٍ
مُغلق
في عينيكِ
يَتهدّج الصمتُ وتتعبُ ذاكرةُ
يَا خضراء،
يا مُدَجَّجة بالسَّرابِ والعشقِ
يا مَصْلُوبَة بالفَرَحِ على صهوةِ
جوادٍ عربيّ
يا ظِلاً نَابتاً علَى شُرفاتِ زَمَنٍ
مُغلق
في عينيكِ
يَتهدّج الصمتُ وتتعبُ ذاكرةُ
حينَ تصيرينَ جُرحاً مُتوهّجاً يُضيءُ
مساربَ الأَلَمِ،
وحين تتحولينَ إلى هوسٍ ليليٍّ
يُبَعْثِرُ الأشياء
ويقلّبُ معايير الحزنِ
يَنفصلُ وجهِي
يهربُ مِنّي
يتلمَّسُ طريقاً مُلتهباً ينقلهُ
تذكّريه جيداً
كان ورماً جميلاً
يَسْبَحُ بين التربة والجذور
ومنابت الضوء
كان يتسلّقُ ذراعيكِ المشرعتين
للربيع والقوافل
ويَمتطي ضفائرك الذهبية
كفارسٍ أسطوريٍّ