مقالات

محمد الثبيتي شاعراً وإنساناً… تفاصيل من حياته

ذات مساء، قبل سنوات كثيرة، أخبرني زميلٌ لي في الجامعة – وكان مبتعثاً من اليمن – أنه في «ورطة»، لأن ثمة بحثاً باللغة الإنكليزية يريد منه أستاذه تسليمه صباح الغد، بعد ترجمته إلى اللغة العربية وإن لم يقدمه في الموعد المضروب سوف يتأجل موعد...

الثبـيـتـي .. ثـورة الحـب واللـغـة

* تقولي جارتي الحلم: الصحراء الجائعة تعشق الأقدام الحافية وتستقبل المطر بعد غياب بصدرٍ عارٍ وكأنها تخبئه عن القوافل وصوت الحادي الذي كلما لمح طيراً في السماء فاضت عيناه وعاد للحياة.. ولأجل ذلك تتنقل القوافل بحثاً عن الحياة. يقال إنها نادت...

محمد الثبيتي على خطاب الـ sms الإبداعي من الأمل إلى الرحيل

مونتاج نقدي: عبدالرحمن بن حسن المحسني الخطاب سياق لفعل ثقافي عام له أبعاده والتزاماته، وهو يأتي في المعجم بمعنى الرسالة (1)، وتلك الرؤية تتسق معها الرؤية الحديثة التي ترى أن الخطاب: «ممارسة لها أشكالها الخاصة من الانتظام» عند عبدالسلام بن...

محمد الثبيتي.. ما زال في الحلم تلويحة للمطر

أن تشرب الرمل زلالا، وأن تراقص النخل اختيالا، فتحمل من حولك على سؤالك بقولهم: هات الربابة، هات الربابة.. فتلك دهشة لا يجيء بها إلا من أوتي حكمة لقمان وجمال لا يشّرعه إلا من أعطي فتنة يوس. وهي ثنائية ظللت مطية ذلك القادم “بتغريبة القوافل...

نقاد «يضيئون» التباسات المكان … في شعر الثبيتي والحربي والزيد

يختلف تفسير ماهية المكان، من شخص إلى آخر، لما له في الذاكرة من رهبة يتفاعل معها مرهفو الحس بتلقائية حين يمرون بأجسادهم عبرها مشاة، أو من خلال ذاكراتهم حينما يقرأون التاريخ. فهناك من يرى في ذاكرة المكان علاقة بالتاريخ، وآخرون يرونها...

سيد البيد.. أدِرْ مُهجة الصبح

في زمن غياب الشعر الحقيقي يموت فكر التنوير ويصاب العقل بالضمور وتشيع ممارسات التسطيح، الأمر الذي يفرض نمطًا سلبيًا لآلية التفكير التي يكون مُخرجها تدني مستوى الذائقة الشعرية، وخفوت الحس المرهف. إن وجود الشاعر أصبح عملة نادرة نظير المعايير...