عاشقة الزمن الوردي
صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

إيقاعات على زمن العشق

إيقاعات على زمن العشق

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ

الخطب الجليل

الخطب الجليل

غدورٌ هِي الأيَّامُ، والشَرُّ أَغْدَرُ
وأَيدِي المنَايَا فِي النفوسِ تَخَيّرُ

أَحَقّاً طَواكَ المَوتُ يا فيصلَ الهُدَى
أَلاَ إنَّهُ الخَطْبُ الجليلُ المُدَمّرُ

مُصَابُ هَوى فوقَ القُلوبِ فمَا أَرَى
سِوى مُقْلةٍ تَبْكِي وقَلْبٍ يُفَطَّرُ

عيناك وألوان الطيف

عيناك وألوان الطيف

لعينيكِ
أَبْحرتُ عبرَ فصولِ الخريفِ
وسافرتُ في جسد الليلِ
والليلُ جرحٌ يُجيد النزيفْ

تَسَلَّقتُهُ
عبرتُ ملامحهُ الحجريَّة
حملْتُ علَى راحتِي النجومَ
التِي أَسْلَمَتْ للأفولِ