إيقاعات على زمن العشق

28 مارس، 2010 | عاشقة الزمن الوردي | 0 تعليقات

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ
ويزْهُو الحريرُ
ويبْتَلِعُ الشَّوقُ جَرْحَ السِّنينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُغامرُ فِي شفتيكِ الرَّحيقْ
ويطفُو علَى الماءِ صوتُ الغريقْ
ويَخْلُو الطَّريقْ
ويَبْتَسِمُ البحرُ للمُبْحِرينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُفَاخِرُ ورْدُ الرُّبَى بِشَذاهْ
وتَهوى البراعمُ لَثْمَ الشِّفَاهْ
وحُبَّ الحياةْ
فَيَفْتُرُ ثَغْرٌ، ويَعْلُو جَبِينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
تَهُزُّ العواصفُ مَتْنَ الشِّرَاعْ
وتَنْزُفُ عطراً جراحُ اليَرَاعْ
ويَلْهُو الشعاعْ
على ورقِ الوردِ والياسمينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يَفِيقُ الضياءُ وتصحُو الشمُوعْ
ويَسْتَسْخِفُ العشقُ مَعْنَى الدموعْ
وطعمَ الخضوعْ
وصوتَ الجراحِ الذي لا يُبِينْ

مقالات مشابهة

صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

الخطب الجليل

الخطب الجليل

غدورٌ هِي الأيَّامُ، والشَرُّ أَغْدَرُ
وأَيدِي المنَايَا فِي النفوسِ تَخَيّرُ

أَحَقّاً طَواكَ المَوتُ يا فيصلَ الهُدَى
أَلاَ إنَّهُ الخَطْبُ الجليلُ المُدَمّرُ

مُصَابُ هَوى فوقَ القُلوبِ فمَا أَرَى
سِوى مُقْلةٍ تَبْكِي وقَلْبٍ يُفَطَّرُ

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *