قراءة أولى

28 مارس، 2010 | بوابة الريح | 0 تعليقات


يَا خضراء،
يا مُدَجَّجة بالسَّرابِ والعشقِ
يا مَصْلُوبَة بالفَرَحِ على صهوةِ
جوادٍ عربيّ
يا ظِلاً نَابتاً علَى شُرفاتِ زَمَنٍ
مُغلق
في عينيكِ
يَتهدّج الصمتُ وتتعبُ ذاكرةُ
الطوفانْ
وبينَ أَغْصانكِ المُعفَّرة بالمسكِ
تَتَعَثّر أعراسُ البلابل
يصادِرُهَا زمنٌ مُلوّثٌ برائحةِ الخوفِ
ودموعِ الأطفالْ

مقالات مشابهة

القصيدة

القصيدة

القَصِيدةُ
إمَّا قَبَضْتَ عَلَى جَمْرِهَا
وأذَبْتَ الجَوارحَ فِي خَمرِهَا
فَهْيَ شَهدٌ علَى حدِّ مُوسْ
فَحَتَّامَ أَنْتَ خلالَ الليَالِي تَجُوسْ
وعلامَ تَذودُ الكَرَى
وتُقِيمُ الطُّقوسْ
وأَلْفٌ مِنَ الفَاتِنَاتِ الأنِيقَاتِ يَفْرَحْنَ

بوابة الريح

بوابة الريح

مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي  رِيحِي
وفَاتَنِي الفَجْرُ إذْ طالَتْ  تَرَاوِيحِي

أَبْحَرْتُ تَهوِي إلى الأعماقِ قَافِيَتِي
ويَرْتقِي في حِبالِ الرِّيحِ تَسْبِيحِي

مُزمَّلٌ فِي ثِيَابِ النُّورِ مُنْتَبِذٌ
تِلْقَاءَ مَكَّةَ أَتْلُو آيَةَ الرُّوحِ

الرقية المكية

الرقية المكية

صَبَّحْتُها
والخيرُ في أسمائها
مسَّيتُهَا
والنورُ ملءُ سمائهَا
حَيَّيتُهَا
بجلالِهَا
وكمالِهَا
وبِمِيمِهَا وبِكَافِهَا وبِهَائِهَا

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *