يَا خضراء،
يا مُدَجَّجة بالسَّرابِ والعشقِ
يا مَصْلُوبَة بالفَرَحِ على صهوةِ
جوادٍ عربيّ
يا ظِلاً نَابتاً علَى شُرفاتِ زَمَنٍ
مُغلق
في عينيكِ
يَتهدّج الصمتُ وتتعبُ ذاكرةُ
الطوفانْ
وبينَ أَغْصانكِ المُعفَّرة بالمسكِ
تَتَعَثّر أعراسُ البلابل
يصادِرُهَا زمنٌ مُلوّثٌ برائحةِ الخوفِ
ودموعِ الأطفالْ
0 تعليق