خوجة لـ ” المدينة “: تكريم هؤلاء الرجال في البال

25 يناير، 2011 | في تأبين سيد البيد | 0 تعليقات

قال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة: يعتبر الشاعر محمد الثبيتي من شعراء المملكة المتميزين حقيقةً والذين لهم بصمتهم الخاصة وحضورهم الخاص وأيضاً أستطيع أن أقول أن له مدرسته الخاصة في الرؤيا الشعرية الحديثة وكان قبل موته عندما تعرّض للجلطة الدماغية وحين فقد المقدرة على التعبير كان فقداً عظيماً بالنسبة لنا وشعرنا في ذلك الوقت بأننا فقدنا مبدعاً حقيقياً في هذا المجال

ولكن ما قدمه من أعمال سيبقى خالداً وقبله التاريخ ذكر كثير من المبدعين الذين فقدوا الحياة في سن مبكرة لكن ما زال شعرهم يُروى إلى الآن وما زالت آثارهم الإبداعية تُروى إلى الآن وعلى اللسان من طرفة بن العبد إلى المتنبي الذي مات صغيراً أيضاً إلى بوشكين إلى أبي القاسم الشابي إلى غيرهم من هؤلاء المبدعين لكنهم رحلوا وتركوا لنا آثاراً إبداعية استمرت حتى الآن. وأضاف الدكتور خوجة: لا شك أن مثل هؤلاء سيبقون في قلوبنا وفي عيوننا ومن واجب وزارة الثقافة والإعلام تكريم هؤلاء الرجال فقبل أيام في النادي الأدبي بمكة كُرم حامد دمنهوري وأيضاً قبل ذلك الدكتور غازي القصيبي فنحن نكرم دائماً الرجال وتكريم مثل هؤلاء الرجال دائماً في البال ولن يغيب عنّا إن شاء الله.. رحم الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

————————

المصدر: المدينة

مقالات مشابهة

رحل الثبيتي تاركاً حياة ممتدة من كلمات

رحل الثبيتي تاركاً حياة ممتدة من كلمات

الشاعر لا يتركنا ويمضي بسلام، بل يجرعنا الغصص وهو يبتعد تاركاً بين أيدينا كما هائلا من التذكارات، حروفاً وكلمات، مشاعر وتعاويذ، قادرة ربما على صياغتنا وما حولنا من حياة، إن نحن أجدنا الاستماع إلى ما نفث من تأملات.الشاعر عبدالله ثابت قال عن رحيل محمد الثبيتي: آلمني...

لحظة موت شاعر

لحظة موت شاعر

إنها لحظة.. لحظة قصيرة جدًّا في أول تلك اللحظة ترتفع أصوات وربما تحصل جلبة وصراخ، مثل بقية خلق الله، لكن بما أن الذي سيموت هو شاعر فإن اللغة تبدو كما يقول محمّد الثبيتي رحمة الله: بيضاء كالقار نافرة كعروق الزجاجة حين يموت شاعر تنعقد ألسنة الكون، وتلوذ رياح المشاعر...

محمّد الثبيتي.. صاحبي في الصمت والحزن الفصيح

محمّد الثبيتي.. صاحبي في الصمت والحزن الفصيح

جثم الحزن على قلبي وأنا أتلقى نبأ رحيل شاعرنا الكبير محمّد الثبيتي - رحمه الله - يوم الجمعة العاشر من صفر 1421هـ الموافق لليوم الرابع عشر من شهر يناير 2011م، وتبدت أمامي صورة ما زالت عالقة بذاكرتي، يوم أن نقل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، كنت وقتها من بين من...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *