أغان قديمة لمسافر عربي

28 مارس، 2010 | عاشقة الزمن الوردي | 0 تعليقات

1
• متَى ترحلُ القافلةْ؟
• سترحلُ توّاً
• فَهَيِّئ لنفسكَ زادَكَ والرَّاحلَةْ
• متَى ترحلُ القافلةْ؟
• غداً رُبَّما
رُبَّما القابلةْ
وقد تتأخَّرُ يوماً
ويوماً
وشهراً
إلى أنْ تُضِيء لَهَا لحظةٌ عَاقِلَةْ

• متَى ترحلُ القافِلَةْ؟
• لقد نامَتِ القَافلَةْ.

ونَامَتْ لَهَا أَعْيُنُ الرَّاحِلِينَ
وأَقْفَرَ وجْهُ الطريقِ منَ السَّابِلَةْ

• إذَنْ، نَامَتِ القافلَةْ
فلا الفَرْضُ أَدَّتْ  -هُنَاكَ-
ولا النَّافِلَةْ
• ……………………
2
• مَن أنتَ ؟
• شيخٌ من عَبسْ
وجهي رملُ الصحراءِ اللاهثِ،
واحاتُ الشَّمسْ
كانت عيناي مزارع نَخْلٍ
أَلقيتُ بِها للريحِ
فضاع اليوم، وضاع الأمسْ
***
• مَنْ أَنْتَ؟
• رَجُلٌ مِنْ طَيْ
أَرهَقتُ كتائبَ أيَّامي
في الإبحارِ إلى اللا شيْ
مذ عانيت العشقَ
أمزِّقُ ثوبِي، جسدي
وأداوي عشقي بالكَيْ
***
• مَنْ أنتَ؟
• طفلٌ من أنف النَّاقَةْ
تتعثَّرُ في أعصابي روحٌ
بل أرواحٌ أَفَّاقَةْ
لا أدريَ
أَأَلْعَنُ أشلاءَ العمرِ
أَمْ أصرخُ في وجهِ الفَاقَةْ؟
***
3
“يا حَادي العيسِ في تِرحالِكَ الأملُ”
يا حادي العيسِ قد نفنى وقد نَصِلُ
قد يحتوينا سُهيل أو يرافقنا
وقد يمدُّ لنا أبعادَهُ زُحَلُ
قد نحضن الفجرَ أو نحظى بقبلتهِ
وقد تجفّ على أفواهنا القُبَلُ
إذا انتهينا على الأيام حجّتنا
وإن وصلنا يغنّي الرَّحْلُ والجمَلُ
يا حادي العيس –فلنرحل- هلمّ بنا
فالحائرون كثير، قَبْلنَا رحلُوا
4
آتٍ أنا في شفاهِ النورِ ملحمة
وفي عيون الربيع الحلم إيمانُ
آتٍ، لعلَّ فتاة الحيِّ تعرِفُنِي
إذا أفاقَتْ وملءُ القلبِ إنسانُ

مقالات مشابهة

صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

إيقاعات على زمن العشق

إيقاعات على زمن العشق

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *