النجم الغريب

28 مارس، 2010 | عاشقة الزمن الوردي | 0 تعليقات

بأيِّ مكانٍ حقيرٍ ثَويتْ
فلا أنتَ حَيٌّ ولا أنتَ مَيتْ

ولا أنتَ في النَّايِ لَحنٌ حنُونٌ
ولا أنتَ فاصلةٌ في بُيَيتْ

قدمتَ معَ الليلِ نَجمٌ غريبٌ
فلمَّا تلوّى الظلامُ انطفَيتْ

وسرتّ تردُّ فلولَ الشُّعاعِ
فعَادَ الشُّعاعُ وأنتَ اخْتَفَيتْ

ستبقَى على هامشِ الذكرياتِ
إذا أَشْرقَتْ شمسُ يومٍ ذَويتْ

وألفٌ من الأنجُمِ الزَّاهِرَاتِ
تُضيءُ لنا دربَنَا إنْ أبيتْ

مقالات مشابهة

صوت من الصف الأخير

صوت من الصف الأخير

هَل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا
أَمْ عَاملاً في ظِلِّها مَجْهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة
وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضَئيلا

ووقَفْتَ من خلفِ المسيرةِ مُعرضاً
عَنْ أَنْ تكون معَ الصفُوفِ الأولَى

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

الرحيل إلى شواطيء الأحلام

أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

إيقاعات على زمن العشق

إيقاعات على زمن العشق

عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ
ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ
وفِي وجْنتيكِ
ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ
عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ
يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ
ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *