حوار مع الشاعر الثبيتي: مجلّة الأقلام العراقية

يقف الشاعر الثبيتي على أرض الشعر بثقة ويتلمس دربه في غاباته المسحورة بتأنٍ. ولد عام 1952 في منطقة الطائف في السعودية. له مجموعتان شعريتان: تهجيت حلمًا تهجيت وهمًا، وعاشقة الزمن الوردي، وغيرهما الجديد. نحاول في هذا الحوار التعرف على ملامح تجربته الشعرية وأهم المرتكزات...

قم يا ثبيتي

بحق من خط جبين الثرى وأتمم بنورك أنس القرى بحق المدائن نخلَّتها بالغناء، سرى رافعاً لهفة القلب زماناً ………، وزماناً سرى ممطراً  اً بحق الجراح انتصَبتَ عليها … من كمثلك؟ عنبراً أخضراً بحق صِبا الروح! يا لصِباها أرهفها الشعر بجاهك أرهف حدّ الكرى...

القرين

إلى أخي محمد الثبيتي.. حاضراً.. حاضراً عبد الله الصيخان قمْ.. يا محمدْ فإنَّ العيون التي انتظرتك طويلاً بكت في ظلال القصيدةِ والقيظ لف عباءته حول صدركَ حتى ترمدْ فقم يا محمدْ أناديك .. قمْ يا أمير القصيدةِ يا أبيض القلبِ والأفـْق أسودْ أناديكَ قم .. يا محمدْ كأنّ...
ماذا تبقى من «شاعرية» محمد الثبيتي؟

ماذا تبقى من «شاعرية» محمد الثبيتي؟

(شعراء باختلاف أجيالهم يُضيئون تجربة صاحب «التضاريس» ويسائلونها) مشعل العبدلي، عبدالهادي صالح، شمس علي ماذا تبقى من شاعرية محمد الثبيتي؟ هل ينبغي لنا طرح مثل هذا السؤال؟ هل لا يزال مؤثراً في التجارب الشعرية للأجيال التي تلته؟ وهل فعلاً كان مؤثراً في الشعراء السابقين...
الثقافي والحنيني في مفردات محمد الثبيتي

الثقافي والحنيني في مفردات محمد الثبيتي

يُشار إلى محمد الثبيتي؛ على أنه شاعرٌ مولود من رحم القصيدة التقليدية، وأن تجربته الشعرية الحديثة ليست إلا تطوراً نوعياً حققه الثبيتي بتوازن واعٍ..! إن هذه الإشارة المعروفة في الساحة الثقافية المحلية تعتبر محمد الثبيتي، قادماً من الجذور، محملاً بهاجس حقيقي نحو امتداد...