الثبيتي في ذاكرة الكتاب
طلسم! كيف يتسلل إلى القلب حلولا ليس لك حول أن تصده، إلا مجادلة في بعض الكلمات والصور لعله يزيدك بالدهشات. إن ابتعدت عن النثر فبوسوسة منه كي أخلص له بلا شريك، وها يردني اليوم كي أكتب عنه، فلعله يتركني لمواضيع أخرى، يعرفها ولا يحبها، ويخشى أن تفسد ما بيننا من غموض وإلفة...
الثبيتي في ذاكرة الشعراء
في عزَاء محمّد الثبيتي قَالُوا: سَاوَمَكَ الموتُ علَى الحُبِّ وأنتَ رعَاكُ اللهُ أَبَيتْ أَبَيْتَ اللَّعْنَ.. أحَجَّ النَّاسُ إِلَيكَ منَاسِكَهُم أَمْ قَصَدُوا البَيتْ ماذَا فِي مكَّةَ للعَاشِقِ إِنْ رَحَلَ العِشقُ بظِلِّ ثيابِكَ أينَ تَوَلَّيتْ يَا قُرَّةَ...
الثبيتي في ذاكرة الشعراء
* إلى الشاعر محمد الثبيتي سَألتُ الدُّجَى عَنْكَ، لَمْ يَكْشِفِ السِّــرَّ طَرَّ الشَّفَقْ فَقُلتُ : «أَدِرْ مُهْجَةَ الصُّبْحِ» يَا سُهْدُ صُبَّ الأَلَقْ لِـمَنْ فَاضَ مِنْ سُقْمِهِ الصَّبْرُ، حَتَّى اخْتَنَقْ يُصَعِّدُ فِي الغَارِ أَشْعَارَهُ البِيْضَ وَالرِّيْحُ...
الثبيتي في ذاكرة الشعراء
أنصتْ: صحاري الشعرِ تبكي رملَها دمعُ الحروفِ على الرمالِ يسيلُ سالَ الرحيلُ بها؛ فَسَل عن راحلٍ طبعُ الترحُّلِ كان فيهِ أصيلُ يطوي القفارَ و أرضُهُ في شعرهِ بيتُ القصيدةِ خيمةٌ ومَقيلُ سَلْ ذلك البدويَّ كيفَ أقلّنا ليلَ السُّرى و الأنُسُ فيهِ قليلُ؟ سَلْ كيف أهدى...