الثبيتي في ذاكرة الشعراء

سفر من البينات!

إلى محمد الثبيتي حيّا وحيّا وحيّا لك الله يا سيّد البيد.. يا مورقا في عيون المحبين شمساً.. تخاتلُ دفءَ البيوت، يا مشرقاً في سواد الدواوين شعراً.. كأغنيةٍ في "حلوق الصبايا".. وأنشودةٍ لا تموت! ** لك الله يا سيّد البيد.. فمنذُ "تغشّتك حمى...

إلى محمد الثبيتي .. حيث لا معنى للعنوان هنا !!

سنكذب .. وعليك يا سيدي أن تمرر الأكاذيب بامتنان .. تماما كما عالمنا الباذخ في الوحل !! سيدي .. مقامات تتخندق حول نفسها إذ تواري سوءتها وعجزها عن حكاية في الألم .. عبث .. أن تنبض أرواحنا لترهق صمتك وتخدش هدوءك فوحدك .. من علم الصمت معنى...

قلبك.. بوصلة الجهات

إلى الشاعر الكبير محمد الثبيتي فارسٌ تستبقُ الذات إلى المجهولِ في ثورةِ تابوتِ الجراحاتِ تبوحُ الحلم تنسابُ كخيطِ الضوءِ من كلِّ الجهاتْ لم يزل قلبكَ رغمَ الألمِ المعجون بالقادمِ من يأسِ المتاهاتِ نقياً وكما أرّقكَ الوهمُ ستسمو ذات فجرٍ...

رسائل إلى الثبيتي

-1-ضاحكا لم تزلْ،فكأن الشموسَ التي أشرقت أخذت ضوءها من يديك.وكأن المساء الذي غاب – يا صاحبي –مات حزنا عليك.عُدْ لهاعُدْ لهاإنها سوف تفرحُ إنْ جئتها عائداسوف تدنو إليكْ. -2- صاحبي قد أطلتَ الغيابْ– على غير ما عادة قد أطلتَ الغيابْ –فقُلْ...

طال الوقوفُ

طال الوقوفُ وضج الركب من كللِ وفي المتاهة حزنٌ غيرُ محتملِ خيامنا بعثرتها الريحُ فانكفأت على تخومك والأطناب في جدلِ أفق فديناك مازالت قصائدنا تسائلُ الرملَ بين اليأس والأملِ رهن النوى تتلوى في أعنتها مصفداتِ الرؤى في مهمه الوجلِ تسومها...

أفـِقْ سيّد البيد ( إلى محمد ا لثبيتي )

أفـِقْ - فعلى غير ما عادة ٍ - قد أطلت الوقوف ْ أفق سيّد البيد إن النهار تجمّع في صمته ِ، وانتحى ذاريات الكهوف ْ وإن القناديل ثكلى على شرفات البيوت ْ وإنا افترشنا على عتباتك ثوباً تـقياً، وحزناً نقيّاً وأغنية ً لا تموت ْ. أفق سيّد الشعر...